السبت، 29 ديسمبر 2012

هرمون الميلاتونين وما علاقتة بالإكتئاب!!


الميلاتونين هو هرمون يتم إفرازه في الدماغ عن طريق الغدة الصنوبرية، و يساعد في الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية في الجسم، فهو ينظم دورة النوم والإستيقاظ على مدار اليوم، وهرمون الميلاتونين يتنج اثناء النهار بكميات أقل من الليل، كما يمكن الحصول علية من المكملات الغذائية والتي قد تكون مفيدة في علاج بعض حالات الإكتئاب والإضطرابات العاطفية الموسمية.

الإكتئاب
هو الشعور بالحزن والغضب والإحباط لمدة طويلة من الزمن، ويأتي بدرجات مختلفة تتدرج من خفيفة، معتدلة، وشديدة. تشمل أعراض الإكتئاب إنما اضطرابات في النوم كالأرق، أوكثرة ساعات النوم، وكذلك المعاناة من صعوبة التركيز، واليأس، وعدم الثقة بالنفس وغيرها، ومن أكثر أشكال الإكتئاب شيوعاً إكتئاب ما بعد الولادة ، وإكتئاب الإضطرابات العاطفية الموسمية.

ما هي الإضطرابات العاطفية الموسمية .. ؟!
هو نوع من الحزن والكأبة. تحدث في معظم الأحيان خلال فصل الشتاء البارد، وفي بعض الحالات يأتي في الربيع وأوائل الصيف، كما تشمل أعراضة الحزن، قلة النشاط والحركة، بالإضافة إلى الشعور بالنعاس المفرط، والقلق، فقدان الطاقة والإنسحاب الإجتماعي والعزلة. ومن أسباب هذا الحزن هو إضطراب إيقاع الساعة البيولوجية الداخلية لجسم الإنسان ، وانخفاض في مستويات السيروتونين واختلال في توازن الميلاتونين في جسم الإنسان.
استخدام الميلاتونين كعلاج
غالباً ما يستخدم لعلاج الإضطراب العاطفي الموسمي، فمن المعتقد أن الخلل في نسب الميلاتونين هو واحداً من أسباب الشعور بالحزن، بالإضافة الى الميلاتونين، بالإمكان اللجوء للطب البديل كالعلاج بالضوء، ومضادات الإكتئاب التقليدية، والعلاج النفسي وممارسة التمارين الرياضية. من ناحية أخرى، يتوفر الميلاتونين كأقراص وكبسولات، لكن لا يوجد جرعة موصى بها طبياً، لذا إحرص على إستشارة طبيبك في الجرعة التي تحتاجها والتي تناسب طبيعة حالتك.
تحذيرات
الميلاتونين علاج كغيرة من العلاجات التي من المحتمل أن يكون لها تأثير معاكس، كأن تزيد من حالة الإكتئاب لبعض الأشخاص، أو ظهور بعض الأعراض الجانبية مثل النعاس وتقلصات في المعدة والصداع والتهيج، بالإضافة إلى إنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للإكتئاب، وبعض أدوية ضغط الدم فيسبب آثاراً جانبية مثل النعاس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق