الاثنين، 13 أبريل 2020

قصه معبره - ملك الموت وسليمان واصحابه





ورد لنا من قديم الزمان فى قصص سيدنا سليمان الحكيم ملك الانس والجان
مفاد القصه لنا مهما بلغنا من حرصنا وشجعاتنا فاننا لا مفر لنا من قدرنا المكتوب علينا كلا فى وقته وميعاده فالله قادر على كل شئ بقدر ومقدار محدد لنا 
اما بعد انه فى احد الايام اجتمع سيدنا سليمان فى مجلسه مع اصحابه بمجلس عظيم للتشاور باحدى الامور وكان من المعروف حضور الملائكه والجان معهم بالمجلس على هيئه بشر لاكن لا احد يعرفهم الا سيدنا سليمان فكان يجلس بجانبه ملك الموت على هيئه احد البشر وكان طول فتره المجلس ينظر على احد اصحاب سليمان ولا يرفع عينه عنه ابدا فلاحظ سيدنا سليمان ذلك الامر وايضا لاحظ صاحبه نظرات هذا الشخص الغريب له فبعد انهاء المجلس وانصرف الجميع جاء صاحب سليمان له وساله من كان يجلس بجانبك وينظر اليا قال له هذا ملك الموت فارتعد صاحبه خوفا وقال اما والله انه يترقب لى ليقبض روحى فطلب من سليمان ان يساعده لكى يهرب لاى مكان بعيد عنه فاقترع ان يسخر له الرياح لتسافر به الى الهند ليكون بامان من ملك الموت وكان له ما اراد وبعد ما ذهب للهند قابل سيدنا سليمان ملك الموت لماذا كنت تنظر على صاحبى هذا طوال المجلس قال له وهو متعجب امرنى الله ان اقبض روحه فى الهند وهو ما ذال هنا فكنت بحيره متى سيكون بالهند وقد حان الاجل فتعجب سليمان وقال انه ذاهب الى اجله بنفسه سبحان الله على نفاذ امره لا مفر من الموت والاجل متى واين
الحمد لله والشكر على كل شئ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق