الجمعة، 30 أغسطس 2013

أهم الخطوات لبناء الثقة فى النفس




1- تفكيرك الذي يحدد ضعف شخصيتك : أن أنعدام الثقة بالنفس ناتج عادة من التفكير في انك ضعيف الشخصية وهذا له تأثير سلبي عليك. تخيل  أن صوتك الداخلي وعقلك يخبرانك  ” انت غير مريح !” “لا يفضل احد التحدث معك !” أو “انك تخجل من نفسك؟” قد يكون هذا كله نتيجة لموقف ما حدث معك أمام تجمع كبير من الناس فأصابك الحرج ، فبدأت بتثبيت فكرة عدم الثقة بالنفس في عقلك الباطن . هنا بالتأكيد سيكون للتفكير السلبى تحكم بعقلك ،مما يجعلك غير قادر على التعامل مع الناس سواء  فى المدرسة ، الجامعة ، العمل وحتي مع الاصدقاء والعائلة .

2-  تحدث مع أصدقائك و الاشخاص المقربين اليك. ان الحديث مع المقربين إليك و البحث معهم عن جذور المشكلة سوف يساعدك كثيراً على حل تلك المشكلة ،  فالحديث يساعد على اخراج كل المشاعر المكبوته بداخلك ، بالتأكيد لا يوجد حل سريع ! ولكن بحديثك مع هؤلاء يمكنكم الوصول سويًا إلى جذور المشكلة، والتركيز على  أسبابها ومن ثم البدأ في حلها . ويجب ان تعرف جيداً انك تحتاج لمعرفة المشكلة قبل علاجها لتتمكن من الاعتماد على النفس وزيادة ثقتك بنفسك .و الأهم انه لا يجب عليك القلق من الماضي او الضجر منه ! حتي بمشاكلة ، فهو جزء من حياتك ، فقط أعمل على تصحيح المواقف عن طريق الحديث مع اصدقائك المقربين ومن ثم ستشعر بالارتياح و على الاقل الوصول لأول نقاط الثقة بالنفس .

3- تعلم من أخطائك. تذكر أن لا أحد معصوم من الخطأ ! فنحن بشر، الجميع لديهم أخطاء وقد تكون أكبر بكثير من أخطائك، حتى أكثر الناس ثقة بأنفسهم يشعرون أيضًا بعدم الرضى على أنفسهم نتيجة لتلك الأخطاء و عثرات الحياة التي تواجههم . ما يميزك عن غيرك هو تمكنك من مواجهة تلك العثرات ومن هنا تبدأ الثقة بالنفس ، مادام لم تؤثر عليك الظروف تأكد انك تتمتع بقدر كبير من الثقة بالنفس . في بعض الأوقات من حياتنا، قد نشعر أننا نفتقر إلى شيء ما . وهذا  أيضًا قد يكون احد الأسباب لعدم ثقتك بنفسك ، أعلم أن الحياة مليئة بالمطبات أثناء مشوارك فيها ، لا تقلق الجميع يفتقر لشئ مهم في حياته ، وظيفة ! زوجة ! أبن ! مال ، كل هذا سيأتي ويذهب و ستصاب بشعور الافتقار لشئ  من وقت لاخر نتيجة لأحتياجك لشئ ما دائمًا يدخل جديد على حياتك ، لا تجعل هذا الشعور يؤثر عليك ، أرضى بما أنت فيه ومع بداية الرضي يؤكد الخبراء ان هذه بداية الثقة بالنفس .

4- حدد أهدافك : حدد وجهتك وهدفك ! كل شخص منا يُجيد شئ ما ! ويتميز فيه ، وهنا يأتي دورك، أكتشف ما الذي تتميز به وتُبدع فيه، وأعمل جاهداً على أكتشاف مواهبك فهذه هي أول خطوة على الطريق لكي تصل إلى النجاح، ومن ثم يزداد مؤشر الثقة بالنفس إلى 100% ! لا تقل أنا لا اجيد شئ ! ولا تربط ما تجيده بشهادتك الجامعية أو الدراسية ، فقد تكون مٌبدع في مجال أخر ستجد فيه نجاحًا كثر ، فلا تقيد نفسك .  قد تجد نفسك بارع  في الفن، الموسيقى، الكتابة،  التطوع في الاعمال الخيريه ، وإلى غير ذلك ، كل شخض في هذا الكون الكبير يولد مع مواهب خاصة به ونقاط القوة له وشئ يميزة عن غيره وهذا ما يجعلنا نحتاج لبعضنا لنتعايش سويًا . يمكنك تطوير نفسك فقط أكتشف موهبتك وأعمل على تنميتها لتتمكن من زيادة ثقتك بنفسك و كذلك النجاح في حياتك . لا يوجد عيب ان تبدأ متأخراً في أكتشاف موهبتك و تطويرها ! لكن العيب أن تقف كما أنت تتخبط في عثرات الحياة ! أبدأ الأن طور نفسك ثق بنفسك : ) أنت أكبر كثيراً مما تتصور .  

5- كن شاكراً على ما لديك :  قد تفتقد لبعض الأشياء في حياتك ولكنك حتمًا تمتلك ما يفتقر إليه غيرك ! فُكن شاكراً لما لديك ، أبعد عنك المشاعر السلبية بأنك تحتاج لشئ ما أو ان شئ ما ينقصك فهذا سبب قوي جداً لإنعدام الثقة في النفس . أن تقدير ما لديك من أشياء و أمكانيات يعزز السلام الداخلي لك وهو ذلك الشعور الإيجابي الذي يدفعك لان تطور نفسك ! تخيل نفسك تقول أنا افتقر للمال ، الحظ ، الموهبة ألخ ! ستبطئ نفسك وتشعر نفسك بالاحباط ولن تبدأ في شئ مما سيؤدي لفقدان بل و انعدام الثقة بالنفس ، عكس ما قلت أنا امتلك لتلك الموهبة و الحظ و سأستعين بالله وتعطي نفسك مساحة من الطاقة الأيجابية والسلام الداخلي ! سيزداد مؤشر الثقة مع هذا الحديث بينك وبين نفسك بالتأكيد .


6- كن إيجابيا : حتى إن كنت لا تشعر بالايجابية في حياتك !  لاتسمح لنفسك أو لغيرك  أن يجعلك تشعر بالنقص !  أن قومت بالحديث السلبي عن نفسك أمام نفسك والأخرين مثل أنا لا اجد وظيفة ! أنا حظي سئ ! أنا أعاني من المشكلات و هكذا !  ستقلل حتمًا من شأن نفسك أمام نفسك أولاً والأخرين كذلك ! بالتأكيد لن يفيدك شئ من كل هذا إلا انعدام الثقة ! فكر معي في تلك الجمل السابقة، هل ستؤثر بالايجاب عليك ؟ بالتأكيد لا … فبدلاً من ذلك  يمكنك ان تتحدث بإيجابية عن نفسك، عن مستقبلك، وحول التقدم الذي تسعي له و تتنبأ به لمستقبلك ، يجب عليك تعزيز هذه الأفكار في عقلك وتشجيع نفسك بنفسك  في اتجاه إيجابي لتزداد ثقتك بنفسك وكذلك يبدأ مشوار نجاحك .


7- تقبل المجاملات بصدر رحب :    ان تقبل المجاملات من الاشخاص تجعلك محبوبًا لديهم ، لا تشعر وكأنه نفاق ! او شكر بطريقة لا تحبها ! فقط تقبل الشكر بدون تعليقك كبير قمثلا إذا قال احدهم لك انت جيد في العمل أو في شئ ما ، لا تبدأ في الحديث عن ذلك الشئ وتسرد له تفاصيل لا يريد هو سماعها ! كأن ترد وتقول نعم إني ابذل جهد كبير و تستكمل الحديث ، قد تقع في خطأ ما اثناء حديثك وقد يشعر من امامك بالممل مما سيجعله ينصرف عن حديثك و مع ذلك التصرف قد تفقد نقطة من ثقتك بنفسك وتشعُر بالخجل ! حاول رد عبارات الثناء و الشكر بكلمة شكراً لك ولا تنسي بالطبع الابتسامه لتلك الأشخاص وكفى .

8- انظر في المرآة وابتسم : تشير الدراسات أن التعبيرات التى على وجهك يمكن أن تشجع بالفعل دماغك لتسجيل بعض الايجابية و الثقة بالنفس ! . لذلك  يمكنك يوميًا من خلال النظر في المرآة والتبسم قليلًا لنفسك ،  أن تشعر بالسعادة من نفسك وان تصبح أكثر ثقة على المدى الطويل

9- أهتم بطريقة حديثك وردود أفعالك : واجة تلك النقطة أن الاهتمام بطريقة حديثك ! مخارج الكلمات لديك ! الحديث المرتب والغير عشوائي والكلام عن ثقافة بدون الخوض في حديث لا تعلم فيه شئ لمجرد الحديث ، كل هذه امور اما ستؤثر بالسلب على ثقتك بنفسك أو ستؤثر بالأيجاب ! لا تتكلم إلا اذا حسبت الكلام بطريقة صحيحة ، و أجعل ردود أفعالك لائقة بك كشخصية تريد أن تعطي لنفسك ثقة أمام الأخرين و أمام نفسك بالتأكيد وهذه قد تكون أهم النقاط لأكتساب الثقة بالنفسك


10 – تمسك بمبادئك : قد يكون صعبا في ظل ما يحيط بنا ان يتمسك البعض بالمبادئ ! تأكد انك كلما ابتعتدت عن المبادئ الدينية الحياتية الاخلاقية إلى غيرها ستنقص ثقتك بنفسك أمام نفسك وقد تصل إلى الصفر ! حتي و أن وصلت لأرقي الأماكن سواء في العائلة أو بين اصدقائك او حتي في عملك ستظل ثقتك بنفسك منعدمة لأنك تعلم و تتيقن بداخل نفسك أنك لست جيد ! ، وبدلًا من كل ذلك يمكنك التمسك بتلك المبادئ . فإذا لم يكن لديك شيء يمكن أن تؤمن به، فلن يكن لديك أي شيء، وسوف تقع في أي شيء، بل وستفقد كل شئ .

11- ساعد الأخرين   : عندما  تعمل على مساعدة الناس من حولك،  تأكد ان ذلك سيحدث فرقا إيجابيًا في حياتلك بل وحياة  الناس الآخرين ، حتي أبسط عبارات الشكر قد تكون مساعدة للاخرين  (شكر الشخص الذي يقدم لك القهوة في الصباح) قد يعطية هذا طاقة إيجابية للاستمرار في يومة وتحمل اعباء الحياة ، عند مساعدة الأخرين سترتاح نفسك ويزداد معها ثقتك بنفسك بل وثقة الجميع وحبهم لك  . الفرد بدون المجمتع لا شئ ! ولهذا كلما تواصلت مع الاخرين وحسنت علاقتك بهم وساعدتهم في قدر استطاعتك سيكون هذا أفضل بالتأكيد .  

12 - لا تبحث عن الكمالية :  الكمالية ستكون دائمًا عقبة أمامك فكلما اردت الكمالية في شئ ما وتجد نفسك لم تحققه بعد  سيترتب على ذلك بالتأكيد بعض من عدم الثقة بالنفس و الاستياء من الذات ، لماذا لم احقق ذلك ؟ ما الذي يميز غيري لتحقيق ذلك الشئ الذي فشلت في تحقيقة ! بالطبع هذا تفكير خاطئ ! فالشخص الذي تتحدث عنه هو نفسة لم يصل للكمال في شئ أخر كان يحلم بالوصول للكمال فيه ولكن فشل وبدأ نفس مقارنتك هذه ! بل قد تكون أنت نفسك كامل عن ذلك الشخص في شئ ما ! . لن تجد شخص واحد كامل في كل شئ ، ولكن أحذر هذا الكلام لا يعني انك تقف في خط واحد ولا تبدأ في تطوير نفسك والسعي للأفضل ! نحن نقول لك فقط لا تستاء من نفسك ان لم تصل إلى النقطة التي تريدها وهي تحديداً الكمال في كل شئ ، فهذا اما سيؤثر علي ثقتك بنفسك بالايجاب او السلب ! انت من تمسك زمام أمورك . 



الخميس، 29 أغسطس 2013

الفنان تامر عاشور يفحم الفريق السيسى بأغنية جديدة.رائعة

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

الزوجة المثالية في عيون الرجال ؟!!!

مواصفات الزوجة المثالية التى يتمناها أى رجل .

1- الاحترام هو الأساس

تحترم المرأة رغبات زوجها وإلا تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم والمرأة التي لا تحترم أفكار ورغبات زوجها لابد من استبعادها عن المنزل (طلاقها) لأن الاحترام هو أساس الحياة السعيدة ، وعلى المرأه ضرورة أن تحسن فن الإصغاء إلى زوجها وتشعره بأنها مهتمة به كي يجلو ما بداخله من هموم وإلا لجأ لغيرها ليشكو همومه ولذلك فإن المرأة المناسبة لتكون شريكة حياتة الرجل هي المرأة المتفهمة القنوعة التي تقبل بالواقع أما المرأة الغيورة فهي لا تناسب.

2- اللباقة والشكل الخارجي

ألمرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى صالحها.
وإضافة للذكاء واللباقة يجب أن تكون جميلة الشكل الخارجي، صحيح أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعه ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون ودودة في محادثتها مجددة في مواضيعها، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه الرجل ويجعله يعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة.


3- الإخلاص قبل كل شيء

أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي، فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين.
وتستطيع المرأة من خلال صفاتها الحميدة من المحافظة على بيتها عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة وبذلك تكون أكثر جاذبية في عيون زوجها والمحيطين بها.


4- متطلبات خاصة

أن الرجل في مجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه بالعالم الخارجي من خلال الفضائيات حيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة وأصبح يخشى الخيانة والتلون بعدة وجوه والتلاعب على الحبال…
لذلك فهو يوجب أن تكون المرأة التي ستشاركه حياته مخلصة ومحبة وبسيطة، وذكية ولكن دون التخابث على زوجها أو الآخرين، وعلى المرأة أن تعمل جاهدة لجذب زوجها إليها وذلك عن خلال أناقتها وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمال المنزل والطبخ، كما أنه لا ينبغي أن تهتم بأولادها على حساب اهتمامها بزوجها لأن ذلك يدفع الرجل للبحث عن حنان في مكان آخر.

القناعة أن المرأة في أول حياتها الزوجية تعمل جاهدة لإرضاء زوجها وتحقيق كل ما يريد، ولكن بعد فترة من الزمن يبدأ سيل طلباتها الذي لا ينتهي، وإذا كان وضع الزوج يسمح له بتلبية هذه الرغبات فليس هناك مشكلة، أما إذا كان من ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لا ينحرف الزوج ويعمل على تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية.

يجب على المرأة أن تكون عوناً لزوجها، وأن لا ترهقه بمطالبها أو نزواتها لأن ذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة الزوجية وخراب البيت!!

تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان دون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تخلق جواً من السعادة والرضى لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال، أما المرأة غير المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة ومرارة الحياة إلى علقم